وَعَدَ ٱللَّه٠ٱلَّذÙينَ ءَامَنÙواْ Ù…ÙنكÙÙ…Û¡ وَعَمÙÙ„Ùواْ ٱلصَّٰلÙØَٰت٠لَيَسۡتَخۡلÙÙَنَّهÙÙ…Û¡ ÙÙÙŠ ٱلۡأَرۡض٠كَمَا ٱسۡتَخۡلَÙÙŽ ٱلَّذÙينَ Ù…ÙÙ† قَبۡلÙÙ‡ÙÙ…Û¡ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙمَكّÙنَنَّ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ…Û¡ دÙينَهÙم٠ٱلَّذÙÙŠ ٱرۡتَضَىٰ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ…Û¡ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙŠÙبَدّÙلَنَّهÙÙ… مّÙÙ†Û¢ بَعۡد٠خَوۡÙÙÙ‡ÙÙ…Û¡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبÙدÙونَنÙÙŠ لَا ÙŠÙشۡرÙÙƒÙونَ بÙÙŠ Ø´ÙŽÙŠÛ¡â€Ù”ٗاۚ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙƒÙŽÙَرَ بَعۡدَ ذَٰلÙÙƒÙŽ ÙÙŽØ£ÙوْلَٰٓئÙÙƒÙŽ Ù‡Ùم٠ٱلۡÙَٰسÙÙ‚Ùونَ
«وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض» بدلا عن الكفار «كما استخلف» بالبناء للفاعل والمفعول «الذين من قبلهم» من بنى إسرائيل بدلا عن الجبارة «وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم» وهو الإسلام بأن يظهر على جميع الأديان ويوسع لهم في البلاد فيملكوها «وَلَيُبْدلَنَّهُمْ» بالتخفيف والتشديد «من بعد خوفهم» من الكفار «أمنا» وقد أنجز الله وعده لهم بما ذكر وأثنى عليهم بقوله: «يعبدونني لا يشركون بي شيئا» هو مستأنف في حكم التعليل «ومن كفر بعد ذلك» الإنعام منهم به «فأولئك هم الفاسقون» وأول من كفر به قتلة عثمان رضي الله عنه فصاروا يقتتلون بعد أن كانوا إخوانا.