لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رÙسÙلَنَا بÙٱلۡبَيّÙنَٰت٠وَأَنزَلۡنَا مَعَهÙم٠ٱلۡكÙتَٰبَ وَٱلۡمÙيزَانَ Ù„ÙÙŠÙŽÙ‚Ùومَ ٱلنَّاس٠بÙٱلۡقÙسۡطÙÛ– وَأَنزَلۡنَا ٱلۡØَدÙيدَ ÙÙيه٠بَأۡسٞ شَدÙيدٞ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ†ÙŽÙ°ÙÙع٠لÙلنَّاس٠وَلÙيَعۡلَمَ ٱللَّه٠مَن يَنصÙرÙÙ‡ÙÛ¥ وَرÙسÙÙ„ÙŽÙ‡ÙÛ¥ بÙٱلۡغَيۡبÙÛš Ø¥Ùنَّ ٱللَّهَ Ù‚ÙŽÙˆÙيٌّ عَزÙيزٞ
«لقد أرسلنا رسلنا» الملائكة إلى الأنبياء «بالبينات» بالحجج القواطع «وأنزلنا معهم الكتاب» بمعنى الكتب «والميزان» العدل «ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد» أخرجناه من المعادن «فيه بأس شديد» يقاتل به «ومنافع للناس وليعلم الله» علم مشاهدة، معطوف على ليقوم الناس «من ينصره» بأن ينصر دينه بآلات الحرب من الحديد وغيره «ورسوله بالغيب» حال من هاء ينصره، أي غائبا عنهم في الدنيا، قال ابن عباس: ينصرونه ولا يبصرونه «إن الله قوي عزيز» لا حاجة له إلى النصرة لكنها تنفع من يأتي بها.