ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ†Û¡ أَظۡلَم٠مÙمَّن مَّنَعَ مَسَٰجÙدَ ٱللَّه٠أَن ÙŠÙذۡكَرَ ÙÙيهَا ٱسۡمÙÙ‡ÙÛ¥ وَسَعَىٰ ÙÙÙŠ خَرَابÙÙ‡ÙŽØ¢Ûš Ø£ÙوْلَٰٓئÙÙƒÙŽ مَا كَانَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ…Û¡ Ø£ÙŽÙ† يَدۡخÙÙ„Ùوهَآ Ø¥Ùلَّا خَآئÙÙÙينَۚ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ…Û¡ ÙÙÙŠ ٱلدÙّنۡيَا Ø®Ùزۡيٞ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ‡ÙÙ…Û¡ ÙÙÙŠ ٱلۡأٓخÙرَة٠عَذَابٌ عَظÙيمٞ
«ومن أظلم» أي لا أحد أظلم «ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه» بالصلاة والتسبيح «وسعى في خرابها» بالهدم أو التعطيل، نزلت إخباراً عن الروم الذين خربوا بيت المقدس أو في المشركين لما صدوا النبي عام الحديبية عن البيت «أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين» خبر بمعنى الأمر أي أخيفوهم بالجهاد فلا يدخلها أحد آمناً. «لهم في الدنيا خزي» هوان بالقتل والسبي والجزية «ولهم في الآخرة عذاب عظيم» هو النار.