يَٰٓأَيّÙهَا ٱلَّذÙينَ ءَامَنÙواْ لَا يَسۡخَرۡ Ù‚ÙŽÙˆÛ¡Ù…Ùž مّÙÙ† قَوۡم٠عَسَىٰٓ Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙƒÙونÙواْ خَيۡرٗا مّÙÙ†Û¡Ù‡ÙÙ…Û¡ وَلَا Ù†Ùسَآءٞ مّÙÙ† نّÙسَآء٠عَسَىٰٓ Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙŽÙƒÙنَّ خَيۡرٗا مّÙÙ†Û¡Ù‡Ùنَّۖ وَلَا تَلۡمÙزÙوٓاْ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسَكÙÙ…Û¡ وَلَا تَنَابَزÙواْ بÙٱلۡأَلۡقَٰبÙÛ– بÙئۡسَ ٱلÙٱسۡم٠ٱلۡÙÙسÙوق٠بَعۡدَ ٱلۡإÙيمَٰنÙÛš ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† لَّمۡ يَتÙبۡ ÙÙŽØ£ÙوْلَٰٓئÙÙƒÙŽ Ù‡Ùم٠ٱلظَّٰلÙÙ…Ùونَ
«يا أيها الذين آمنوا لا يسخر» الآية، نزلت في وفد تميم حين سخروا من فقراء المسلمين كعمار وصهيب، والسخرية: الازدراء والاحتقار «قوم» أي رجال منكم «من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم» عند الله «ولا نساء» منكم «من نساءٍ عسى أن يكنَّ خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم» لا تعيبوا فتعابوا، أي لا يعب بعضكم بعضا «ولا تنابزوا بالألقاب» لا يدعون بعضكم بعضا بلقب يكرهه، ومنه يا فاسق يا كافر «بئس الاسم» أي المذكور من السخرية واللمز والتنابز «الفسوق بعد الإيمان» بدل من الاسم أنه فسق لتكرره عادة «ومن لم يتب» من ذلك «فأولئك هم الظالمون».