القــرآن الكريــم


وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَٰهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُۥٓ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُكۡهُ يَلۡهَثۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَاۚ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ

175

177  

«ولو شئنا لرفعناه» إلى منازل العلماء «بها» بأن نوقفه للعمل «ولكنه أخلد» سكن «إلى الأرض» أي الدنيا ومال إليها «واتَّبع هواه» في دعائه إليها فوضعناه «فمثله» صفته «كمثل الكلب إن تحمل عليه» بالطرد والزجر «يلهث» يدلع لسانه «أو» إن «تتركه يلهث» وليس غيره من الحيوان كذلك، وجملتا الشرط حال، أي لاهثا ذليلا بكل حال، والقصد التشبيه في الوضع والخسة بقرينة الفاء المشعرة بترتيب ما بعدها على ما قبلها من الميل إلى الدنيا واتباع الهوى وبقرينة، قوله «ذلك» المثل «مَثَلُ القوم الذين كذَّبوا بآياتنا فاقصص القَصَصَ» على اليهود «لعلهم يتفكرون» يتدبرون فيها فيؤمنون.


حقوق النشر والتوزيع لكل مسلم - لا نسألكم إلا الدعـــــاء لوالدينا - تصميم وبرمجة : ماك بيري
CONTACT US

  Mac Berry
PO Box 52138
Hamreyah FZ, Shj
Sharjah UAE

  SMS Message
  +971 (0) 506336779
  info@macberry.ae