Ø¥Ùلَّا ٱلَّذÙينَ يَصÙÙ„Ùونَ Ø¥Ùلَىٰ Ù‚ÙŽÙˆÛ¡Ù…ÙÛ¢ بَيۡنَكÙÙ…Û¡ وَبَيۡنَهÙÙ… Ù…Ùّيثَٰقٌ Ø£ÙŽÙˆÛ¡ جَآءÙوكÙÙ…Û¡ ØَصÙرَتۡ صÙدÙورÙÙ‡ÙÙ…Û¡ Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙقَٰتÙÙ„ÙوكÙÙ…Û¡ Ø£ÙŽÙˆÛ¡ ÙŠÙقَٰتÙÙ„Ùواْ Ù‚ÙŽÙˆÛ¡Ù…ÙŽÙ‡ÙÙ…Û¡Ûš ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙˆÛ¡ شَآءَ ٱللَّه٠لَسَلَّطَهÙÙ…Û¡ عَلَيۡكÙÙ…Û¡ ÙَلَقَٰتَلÙوكÙÙ…Û¡Ûš ÙÙŽØ¥Ùن٠ٱعۡتَزَلÙوكÙÙ…Û¡ ÙÙŽÙ„ÙŽÙ…Û¡ ÙŠÙقَٰتÙÙ„ÙوكÙÙ…Û¡ وَأَلۡقَوۡاْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÛ¡ÙƒÙم٠ٱلسَّلَمَ Ùَمَا جَعَلَ ٱللَّه٠لَكÙÙ…Û¡ عَلَيۡهÙÙ…Û¡ سَبÙيلٗا
«إلا الذين يصلون» يلجئون «إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق» عهد بالأمان لهم ولمن وصل إليهم كما عاهد النبي صلى الله عليه وسلم هلال بن عويمر الأسلمي «أو» الذين «جاَءُوكم» وقد «حَصِرَتْ» ضاقت «صدورهم» عن «أن يقاتلوكم» مع قومهم «أو يقاتلوا قومهم» معكم أي ممسكين عن قتالكم وقتالهم فلا تتعرضوا إليهم بأخذ ولا قتل وهذا ما بعده منسوخ بآية السيف «ولو شاء الله» تسليطهم عليكم «لسلطهم عليكم» بأن يقّوي قلوبهم «فلقاتلوكم» ولكنه لم يشأه فألقى في قلوبهم الرعب «فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السَّلَمَ» الصلح أي انقادوا «فما جعل الله لكم عليهم سبيلا» طريقا بالأخذ والقتال.