ÙˆÙŽØ¥ÙÙ† طَآئÙÙَتَان٠مÙÙ†ÙŽ ٱلۡمÙؤۡمÙÙ†Ùينَ ٱقۡتَتَلÙواْ ÙَأَصۡلÙØÙواْ بَيۡنَهÙمَاۖ ÙÙŽØ¥ÙÙ†Û¢ بَغَتۡ Ø¥ÙØۡدَىٰهÙمَا عَلَى ٱلۡأÙخۡرَىٰ ÙَقَٰتÙÙ„Ùواْ ٱلَّتÙÙŠ تَبۡغÙÙŠ Øَتَّىٰ تَÙÙيٓءَ Ø¥Ùلَىٰٓ أَمۡر٠ٱللَّهÙÛš ÙÙŽØ¥ÙÙ† Ùَآءَتۡ ÙَأَصۡلÙØÙواْ بَيۡنَهÙمَا بÙٱلۡعَدۡل٠وَأَقۡسÙØ·Ùوٓاْۖ Ø¥Ùنَّ ٱللَّهَ ÙŠÙØÙبّ٠ٱلۡمÙقۡسÙØ·Ùينَ
«وإن طائفتان من المؤمنين» الآية، نزلت في قضية هي أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا ومر على ابن أبيّ فبال الحمار فسد ابن أبيّ أنفه فقال ابن رواحة: والله لبول حماره أطيب ريحا من مسكك فكان بين قوميهما ضرب بالأيدي والنعال والسعف «اقتتلوا» جمع نظرا إلى المعنى لأن كل طائفة جماعة، وقرئ اقتتلتا «فأصلحوا بينهما» ثنى نظرا إلى اللفظ «فإن بغت» تعدت «إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء» ترجع «إلى أمر الله» الحق «فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل» بالإنصاف «وأقسطوا» اعدلوا «إن الله يحب المقسطين».