وَٱبۡتَلÙواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰ Øَتَّىٰٓ Ø¥Ùذَا بَلَغÙواْ ٱلنÙّكَاØÙŽ ÙÙŽØ¥ÙÙ†Û¡ ءَانَسۡتÙÙ… Ù…ÙّنۡهÙÙ…Û¡ رÙشۡدٗا ÙَٱدۡÙَعÙوٓاْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÛ¡Ù‡ÙÙ…Û¡ أَمۡوَٰلَهÙÙ…Û¡Û– وَلَا تَأۡكÙÙ„Ùوهَآ Ø¥ÙسۡرَاÙٗا وَبÙدَارًا Ø£ÙŽÙ† يَكۡبَرÙواْۚ ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† كَانَ غَنÙيّٗا ÙَلۡيَسۡتَعۡÙÙÙÛ¡Û– ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† كَانَ ÙÙŽÙ‚Ùيرٗا ÙÙŽÙ„Û¡ÙŠÙŽØ£Û¡ÙƒÙÙ„Û¡ بÙٱلۡمَعۡرÙÙˆÙÙÛš ÙÙŽØ¥Ùذَا دَÙَعۡتÙÙ…Û¡ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÛ¡Ù‡ÙÙ…Û¡ أَمۡوَٰلَهÙÙ…Û¡ ÙÙŽØ£ÙŽØ´Û¡Ù‡ÙدÙواْ عَلَيۡهÙÙ…Û¡Ûš ÙˆÙŽÙƒÙŽÙَىٰ بÙٱللَّه٠ØَسÙيبٗا
«وابتلوا» اختبروا «اليتامى» قبل البلوغ في دينهم وتصرفهم في أحوالهم «حتى إذا بلغوا النكاح» أي صاروا أهلا له بالاحتلام أو السن وهو استكمال خمس عشرة سنة عند الشافعي «فإن آنستم» أبصرتم «منهم رشدا» صلاحا في دينهم ومالهم «فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها» أيها الأولياء «إسرافا» بغير حق حال «وبدارا» أي مبادرين إلى إنفاقها مخافة «أن يكبروا» رشداء فيلزمكم تسليمها إليهم «ومن كان» من الأولياء «غنيا فليستعفف» أي يعف عن مال اليتيم ويمتنع من أكله «ومن كان فقيرا فليأكل» منه «بالمعروف» بقدر أجرة عمله «فإذا دفعتم إليهم» أي إلى اليتامى «أموالهم فأشهدوا عليهم» أنهم تسلموها وبرئتم لئلا يقع اختلاف فترجعوا إلى البينة وهذا أمر إرشاد «وكفى بالله» الياء زائدة «حسيبا» حافظا لأعمال خلقه ومحاسبهم.