وَقَالَت٠ٱلۡيَهÙود٠وَٱلنَّصَٰرَىٰ Ù†ÙŽØۡن٠أَبۡنَٰٓؤÙاْ ٱللَّه٠وَأَØÙبَّٰٓؤÙÙ‡ÙÛ¥Ûš Ù‚ÙÙ„Û¡ ÙÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽ ÙŠÙعَذÙّبÙÙƒÙÙ… بÙØ°ÙÙ†ÙوبÙÙƒÙÙ…Û– بَلۡ أَنتÙÙ… بَشَرٞ Ù…Ùّمَّنۡ خَلَقَۚ يَغۡÙÙر٠لÙÙ…ÙŽÙ† يَشَآء٠وَيÙعَذÙّب٠مَن يَشَآءÙÛš ÙˆÙŽÙ„Ùلَّه٠مÙلۡك٠ٱلسَّمَٰوَٰت٠وَٱلۡأَرۡض٠وَمَا بَيۡنَهÙمَاۖ ÙˆÙŽØ¥Ùلَيۡه٠ٱلۡمَصÙيرÙ
«وقالت اليهود والنصارى» أي كل منهما «نحن أبناء الله» أي كأبنائه في القرب والمنزلة وهو كأبينا في الرحمة والشفقة «وأحباؤه قل» لهم يا محمد «فلم يعذبكم بذنوبكم» إن صدقتم في ذلك ولا يعذب الأب ولده ولا الحبيب حبيبه وقد عذبكم فأنتم كاذبون «بل أنتم بشر ممن» من جملة من «خلق» من البشر لكم ما لهم وعليكم ما عليهم «يغفر لمن يشاء» المغفرة له «ويعذب من يشاء» تعذيبه لا اعتراض عليه «ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير» المرجع.