مَّا كَانَ ٱللَّه٠لÙيَذَرَ ٱلۡمÙؤۡمÙÙ†Ùينَ عَلَىٰ Ù…ÙŽØ¢ أَنتÙÙ…Û¡ عَلَيۡه٠Øَتَّىٰ ÙŠÙŽÙ…Ùيزَ ٱلۡخَبÙيثَ Ù…ÙÙ†ÙŽ ٱلطَّيÙّبÙÛ— وَمَا كَانَ ٱللَّه٠لÙÙŠÙØ·Û¡Ù„ÙعَكÙÙ…Û¡ عَلَى ٱلۡغَيۡب٠وَلَٰكÙÙ†ÙŽÙ‘ ٱللَّهَ يَجۡتَبÙÙŠ Ù…ÙÙ† رÙّسÙÙ„ÙÙ‡ÙÛ¦ Ù…ÙŽÙ† يَشَآءÙÛ– ÙÙŽâ€ÙŽÙ”امÙÙ†Ùواْ بÙٱللَّه٠وَرÙسÙÙ„ÙÙ‡ÙÛ¦Ûš ÙˆÙŽØ¥ÙÙ† تÙؤۡمÙÙ†Ùواْ وَتَتَّقÙواْ ÙÙŽÙ„ÙŽÙƒÙÙ…Û¡ أَجۡرٌ عَظÙيمٞ
«ما كان الله ليذر» ليترك «المؤمنين على ما أنتم» أيها الناس «عليه» من اختلاط المخلص بغيره «حتى يَمِيزَ» بالتخفيف والتشديد يفصل «الخبيث» المنافق «من الطيب» المؤمن بالتكاليف الشاقة المبينة لذلك ففعل ذلك يوم أحد «وما كان الله ليطلعكم على الغيب» فتعرفوا المنافق من غيره قبل التمييز «ولكنَّ الله يجتبي» يختار «من رسله من يشاء» فيطلعه على غيبه كما أطلع النبي صلى الله عليه وسلم على حال المنافقين «فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا» النفاق «فلكم أجر عظيم».