ÙˆÙŽÙ„Ùيَعۡلَمَ ٱلَّذÙينَ نَاÙÙŽÙ‚Ùواْۚ ÙˆÙŽÙ‚Ùيلَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ…Û¡ تَعَالَوۡاْ قَٰتÙÙ„Ùواْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠ٱللَّه٠أَو٠ٱدۡÙَعÙواْۖ قَالÙواْ Ù„ÙŽÙˆÛ¡ نَعۡلَم٠قÙتَالٗا لَّٱتَّبَعۡنَٰكÙÙ…Û¡Û— Ù‡ÙÙ…Û¡ Ù„ÙÙ„Û¡ÙƒÙÙۡر٠يَوۡمَئÙذ٠أَقۡرَب٠مÙÙ†Û¡Ù‡ÙÙ…Û¡ Ù„ÙÙ„Û¡Ø¥ÙيمَٰنÙÛš ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ بÙØ£ÙŽÙۡوَٰهÙÙ‡ÙÙ… مَّا لَيۡسَ ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡ÙÙ…Û¡Ûš وَٱللَّه٠أَعۡلَم٠بÙمَا يَكۡتÙÙ…Ùونَ
«وليعلم الذين نافقوا و» الذين «قيل لهم» لما انصرفوا عن القتال وهم عبد الله بن أبيّ وأصحابه «تعالوا قاتلوا في سبيل الله» أعداءه «أو ادفعوا» عنا القوم بتكثير سوادكم إن لم تقاتلوا «قالوا لو نَعْلَمُ» نحسن «قتالا لاتبعناكم» قال تعالى تكذيبا لهم: «هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان» بما أظهروا من خذلانهم للمؤمنين وكانوا قبل أقرب إلى الإيمان من حيث الظاهر «يقولون بأفواهم ما ليس في قلوبهم» ولو علموا قتالا لم يتبعوكم «والله أعلم بما يكتمون» من النفاق.