ÙَاطÙر٠ٱلسَّمَٰوَٰت٠وَٱلۡأَرۡضÙÛš جَعَلَ Ù„ÙŽÙƒÙÙ… مّÙÙ†Û¡ Ø£ÙŽÙ†ÙÙسÙÙƒÙÙ…Û¡ أَزۡوَٰجٗا ÙˆÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ ٱلۡأَنۡعَٰم٠أَزۡوَٰجٗا يَذۡرَؤÙÙƒÙÙ…Û¡ ÙÙيهÙÛš لَيۡسَ ÙƒÙŽÙ…ÙØ«Û¡Ù„ÙÙ‡ÙÛ¦ Ø´ÙŽÙŠÛ¡Ø¡ÙžÛ– ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ ٱلسَّمÙيع٠ٱلۡبَصÙيرÙ
«فاطر السماوات والأرض» مبدعهما «جعل لكم من أنفسكم أزواجاً» حيث خلق حواء من ضلع آدم «ومن الأنعام أزواجاً» ذكوراً وإناثاً «يذرؤكم» بالمعجمة بخلقكم «فيه» في الجعل المذكور، أي يكثركم بسببه بالتوالد والضمير للأناسي والأنعام بالتغليب «ليس كمثله شيء» الكاف زائدة لأنه تعالى لا مثل له «وهو السميع» لما يقال «البصير» لما يفعل.